ماهو الرام وماهو الروم وما الفرق بينهما ؟
تأتي
جميع الهواتف الذكية مع مقدار معين من الذاكرة وهذا احدى النقاط الرئيسية التي يجب
مراعاتها عند شرائك لهاتف جديد. هنالك نوعان من الذاكرة: الرام ( ذاكرة الوصول
العشوائي ) والروم. عادة ما تكون ذاكرة الوصول العشوائي (الرام) ذو سعة اصغر مع
مساعدتها للمعالج على كافة المعلومات التي يحتاج اليها بسرعة من أجل التشغيل. أما
الروم ( الذاكرة الداخلية ) فهي أشبه بذاكرة المدى الطويل، وهذا هو المكان الذي
يتم تثبيت نظام التشغيل بأكمله فضلا عن مختلف التطبيقات والملفات الأخرى. دعونا
نلقي نظرة أكثر عمق في هذا.
 |
| الرام والروم والفرق بينهما |
ما
هي الرام ؟
لفهم
ما هي ذاكرة الوصول العشوائي ( الرام ) تحتاج الى معرفة ما ترمز إليه، تسمى كذلك
لأنه يمكنك قراءتها وكتابتها في أي وقت دون الحاجة الى الإنتظار. وهذا ما يسرع
البحث عن المعلومات الى حد كبير على عكس الروم أو بطاقة microSD حيث يتم
الوصول الى المكان الذي يتم فيه تخزين البيانات بسهولة كبيرة.
ميزات
ذاكرة الوصول العشوائي ( الرام ):
ذاكرة
الوصول العشوائي حيث يتم تحميل كل شئ يحتاج الجهاز لتشغيله، وهذا هو نظام التشغيل،
و التطبيقات المستعملة وتلك التي قيد التشغيل في الخلفية. الرام تعد المستقبل
الرئيسي الخاصة بالمعالج للمعلومات اللازمة التي يحتاجها ولذلك يتم عزل كل من
الرام والمعالج في وحدة غير قابلة للتجزئة مثبتة مباشرة في اللوحة الأم.
كما
هو مبين في الصورة ادناه تظهر لنا صورة لللوحة الأم Nexus 5X . تمتلك هذه
اللوحة سعة 2 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي ( الرام ) أما المعالج فهو مبين
في الصورة باللون الأحمر وكذلك الذاكرة الداخلية ( الروم ) فهي مبينة باللون
البرتقالي:
 |
| الميزات التي تحتويها الرام |
كلما
زادت ذاكرة الوصول العشوائي ( الرام ) في الهاتف الذكي زادت سرعة أدائه وأصبح أسرع
لكن بدون أن ننسى أن نوعية الذاكرة وطبيعة جودة الهاتف الذكي هي الأخرى تلعب دورا
رئيسيا في ذلك.
هل
يمكن أن تعمل الرام عندما يكون الجهاز ليس مشتغل ؟
ذاكرة
الوصول العشوائي ( الرام ) تعمل فقط عندما يكون الجهاز قيد التشغيل، مما يعني أن
هذا النوع من الذاكرة غير قادر على تخزين المعلومات بمجرد ايقاف تشغيل الجهاز.
وهذا ما يفسر التأخير البسيط الذي يحدث أثناء تشغيل الهاتف الذكي وهذا هو الوقت
المستغرق الذي يأخد الهاتف لتحميل ذاكرة الوصول العشوائي ( الرام ).
أنواع
ذاكرة الرام المتوفرة:
هناك
أنواع مختلفة كثيرة من ذاكرة الوصول العشوائي ( الرام ) يعد الأمر مستحيلا للحصول
على البعض منها. بصفة عامة الاختلافات الكبيرة والرئيسية هي في سرعة القراءة
واستهلاك الطاقة. ظهرت أول ذاكرة للرام سنة 1960 ومنذ ذلك الحين وهي في
تطور مستمر جيلا عبر جيل حتى أصبحت ذو قدرة أكبر وأسرع مع استهلاك أقل للطاقة.
في
الهواتف الذكية يتم استخدام نوع خاص من ذاكرة الوصول العشوائي ( الرام ) يسمى LPDDR الذي يستهلك
قدرا ضئيلا من الطاقة مع ارتفاع درجة حرارته قليلا. صغير جدا ومكلف نوعا ما بطبيعة الحال. أما في الوقت الراهن
فالأنواع الأكثر شيوعا هي LPDDR2 و LPDDR3 و LPDDR4 وهذه تعد
الأجيال الأخيرة من هذا النوع للذاكرة الخاص بالهواتف الذكية.
ما
هو الروم ؟
اذا
كانت ذاكرة الوصول العشوائي ( الرام ) ذاكرة للقراءة والكتابة، والروم للقراء فقط،
فلا يمكن تغيير البيانات المخزنة في الروم واذا استطعت فلن تكون بتلك السرعة
والسهولة.
في
الأجيال الأحدث، مثل EPROM أو EEPROM، يمطن حذف المحتوى وإعادة كتابته عدة مرات ولكن لا يزال يعتبر ''
للقراءة فقط '' . والسبب الرئيسي لإبقائه " للقراءة فقط " هو أن عملية
إعادة البرمجة ( المحو والكتابة ) عادة ما تكون بطيئة نوعا ما ولا يمكن كتابتها
الا في الأماكن يتم تحديدها.
الروم
المدمجة في الهواتف الذكية هذه الأيام هي أسرع بكثير من محركات الأقراص الصلبة
التقليدية الخاصة بالكومبيوتر والتي تكون دائما مثبثة مع اللوحة الأم. في هذا
الروم يتم تشغيل البوت لودر ( برنامج
تشغيل الجهاز وتحميل نظام التشغيل )، فضلا عن نظام التشغيل نفسه وجميع بيانات
المستخدم التطبيقات.
ماهو
البوت لودر وكيف يتم إستعماله ؟
ببساطة
كبيرة البوت لورد هو عبارة عن كود برمجي بعد أول كود يمر بالمعالج الى النظام حيث
يقوم بعملية فحص سريعة لأجزاء النظام من ثم يقوم بتشغيل نواة النظام ( المعروف
بالكيرنل ) والتي بدورها تقوم بإطلاق مجموعة من التعريفات على البورد الخاص
بالجهاز لتشغيل النظام والمعروف بإسم الروم.
ما
الفرق بين الرام والروم ؟
 |
| الفرق بين الرام والروم |
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق